عبدالرحمن قمر عضو لامع
عدد المساهمات : 26 تاريخ التسجيل : 21/09/2010 الموقع : منتدى مدرستي
| موضوع: الزرقاء مدينة الثقافة الأردنية 2010 الثلاثاء سبتمبر 21, 2010 8:05 am | |
| [size=24][size=24] الزرقاء مدينة الثقافة الأردنية 2010 مدينة الزرقاء
الزرقاء مدينة هضبية تقع على سيف الصحراء، وتحيط بها السلاسل المرتفعة من جميع الجهات مما يجعلها تبدو كأنها مدينة نشأت في أرض بحيرة، ويخترقها وادي الزرقاء الذي كان نهرا كبيرا جاريا يصب في نهر الأردن. عدد سكانها حوالي 800 ألف نسمة، ومساحتها 60 كم2. وسبب تسميتها "الزرقاء" يعود إلى كلمة أكادية من مقطعين هما: "زار" وتعني مياه، و"كي"، وتعني منطقة (الأكاديون عرب ساميون أصلهم من شمال الجزيرة العربية). تؤكد كتابات الرحالة مثل بتلر ودوتي على وجود حياة قروية مستقرة في منطقة الزرقاء خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وهي مرتبطة بسيل الزرقاء، ويؤكد الباحثون أن قبائل بني حسن كانت تسكن المنطقة خلال القرن التاسع عشر، إضافة إلى جود قبيلة بني صخر بمحاذاة المناطق الصحراوية للزرقاء، وتمتد أرض بني حسن من الزرقاء ومغاربها حتى شرق جرش إلى المفرق، وتضم مساحات شاسعة من الأراضي الخصبة، وتحاذي سيل الزرقاء، إضافة إلى عشيرة الدعجة في منطقة جنوب الرصيفة، مع وجود لعائلات شركسية سكنت منطقة مزارع الرصيفة مثل: قوشحة وقمق، ابتداء من العام 1878. يقول المؤرخ الأردني أحمد عويدي العبادي: "قبيلة بني حسن تعود إلى الأدوميين، وهؤلاء يعودون إلى الأموريين، وكان لهم مملكة عاصمتها بصيرا قرب محافظة الطفلية جنوب الأردن. هذه الجماعة القديمة ظهر منها الملك حدد، وقبره معروف لدى بني حسن، وقاوم هذا الملك الهجرة اليهودية التي جاءت من أجل الدخول إلى بيت المقدس حينما قدموا مع موسى". ثم ينتقل المؤرخ العامين 1872 و1873 وفيهما كما يؤكد: "حصلت أول حركة استيطان يهودي في مدينة جرش بالأردن، وظهرت مستوطنتان تم إنشاؤهما على الضفة الشمالية لنهر الزرقاء، فأحرق بنو حسن المستوطنات وطردوا المستوطنين". تؤكد مصادر ودراسات علماء الأنساب أن قبيلة بني حسن تقسم إلى ثلاثة فروع:
الثبتة: عشيرة المشاقبة والعموش. الثلث: عشيرة الزيود، الغويريين، الشديفات وبني هليل (الحراحشة، الدلابيح، الزبون، الخوالدة، الخزاعلة، الخلايلة والزواهرة). وسبب تسمية بني هليل مرتبط بقبيلة بني هلال في العصر الأموي، الذين استقروا على نهر الزرقاء، وهزموا حاكمها شبيب العقيلي أو المهداوي، حسب بعض المصادر، ثم إن الهلاليين عبروا باتجاه فلسطين، ثم مصر إلى تونس، فاستقرت بقاياهم على نهر الزرقاء، وأسسوا نواة قبيلة جديدة سميت "بني هليل"، وانضمت إليهم في ما بعد "الثبتة" وأخذت مسمى جديداً هو "بني حسن"، وحصل التحالف بين قبيلة بني حسن وقبيلة العدوان وعشائر الدعجة والعجارمة والبلقاوية والسلط في ظل الدولة العثمانية في بدايات العام 1700 م، وواجه حلف البلقاء الأتراك وهجمات القبائل الأخرى، وأخذ الحلف من الزرقاء موقعاً استراتيجياً، ومن تضاريس جبالها الغربية حدودا طبيعية آمنة تمتد باتجاه جرش شمالا، والمفرق "الفدين" شرقا، ثم جاءت هجرات قبائل الشركس والشيشان ليستقر عدد كبير منهم على نهر الزرقاء، ويحدثوا تغييرا واضحا في ثقافة سكان الزرقاء الزراعية والصناعية، كما تشكلت حالة تآخ بين عشائر الشركس والشيشان وعشائر بني حسن، رغم بعض المنغصات التي تعامل معها الحكماء من الطرفين بتروٍ، وعدّت عشيرة الشيشان العشيرة السابعة من عشائر بني حسن الستة، دليل على المودة والمحبة ورابطة الدين وهي الرابطة الأقوى. ثم جاءت هجرة عام 1948 فاستقبلت مدينة الزرقاء عددا كبيرا من أبناء فلسطين، ثم هجرة عام 1967 ليتغير واقع الزرقاء السكاني، فقد أحدثت هذه الهجرات المتتالية عبر تاريخ المدينة تنوعا ثقافيا واجتماعيا قل نظيره في مدن أردنية أخرى، واستحقت الزرقاء مدينة المهاجرين والأنصار، لقب "يثرب الأردن"، وكانت ولا زالت وستبقى نموذجا من نماذج الوحدة الوطنية الصادقة.
وصول الشيشان إلى الزرقاء وصلت الدفعة الأولى من المهاجرين الشيشان في يوم 29/3/1902، حيث هاجروا نتيجة الاضطهاد القيصري، وباشروا في بناء بيوتهم من خشب الحور والدفلى والحجارة والطين والمواد المتوافرة في ذلك الوقت، وبدؤوا بناء مسجد صغير ومدرسة في المكان نفسه الذي يقام عليه مسجد أبو بكر الصديق حالياً، ثم انتقلت الدفعات الأخرى من المهاجرين إلى السخنة والأزرق. وفي عام 1918 زودت قرية الزرقاء بمياه الشرب من الخط الرئيسي الذي كان ممتدا من نبع بالقرب من جسر سيل الزرقاء حالياً، إلى صهريج محطة سكة الحديد، وكان يتفرع من محطة سكة الحديد إلى قصر شبيب لخدمة الحجاج في مواسم الحج. كانت الزرقاء في بداية تأسيسها مسورة، حفظا للأمن، وكان لها أربعة مداخل من الاتجاهات الأربعة. أما بداية تأسيس المعسكرات في هذه المدينة فقد كان في عام 1927، حيث انتقلت معسكرات قوة حدود شرقي الأردن من صرفند إلى الزرقاء، مما أدى إلى زيادة في عدد سكان المدينة نظرا لقيام أفراد القوة بنقل عائلاتهم للإقامة في الزرقاء، وفي عام 1948 استقبلت الزرقاء عددا كبيرا من اللاجئين في موقع المخيم الحالي، وبعض أحياء الزرقاء الأخرى، وفي عام 1967 بعد حرب حزيران واحتلال الضفة الغربية استقبلت موجه أخرى من النازحين، حيث زاد عدد السكان فيها بشكل متسارع.
المراحل التي مرّت بها الزرقاء في عام 1902 وصل خط السكة الحديد المعروف بالخط الحجازي إلى الزرقاء، وهو ما جعل من الزرقاء محطة مهمة من الناحية الإدارية والسكانية، فقد أضحت مرتبطة مع الشام والحجاز، مما ساهم بتعزيز التبادل التجاري. في عام 1902 وصلت القبائل الشيشانية إلى الزرقاء، وكان الشيشان يمتلكون خبرة في الزراعة والحرف اليدوية، لذا اختاروا أن يقيموا بمحاذاة سيل الزرقاء والأراضي الخصبة، وجاء توزيع الأراضي على الشيشان بموجب فرمان من الدولة العثمانية بتاريخ 10/4/1905 حتى عام 1914 فقاموا باستغلال الأراضي الزراعية من عوجان جنوباً، حتى السخنة شمالاً، إضافة إلى أنهم أقاموا مجموعة من العمائر مثل مسجد الشيشان، وخططوا الشوارع وأحاطوها بجدار وأقاموا أربعة بوابات لحماية القرية. توالى توافد المجموعات البشرية إلى الزرقاء، فمن الشام جاءت عائلات أسست حيّاً صغيراً عُرف بـ"حارة الشوام"، وعملت بالتجارة. في عام 1926 جاء الدروز إلى الزرقاء من مناطق جبل العرب، اتخذ قسم منهم من واحة الأزرق مكاناً لهم. كان لقدوم الفلسطينيين إلى الزرقاء الأثر البالغ في التطور السكاني، وبعض الهجرات بدأت منذ عام 1927 عند تشكيل قوة الحدود في الزرقاء من قبل المندوب السامي البريطاني، وبعد نكبة عام 1948 سكن الكثير منهم منطقة مخيم الزرقاء والسخنة، وبعد حرب 1967 نزح البعض إلى مدينة الزرقاء والرصيفة ومخيم حطين. عند زيارة الأمير عبد الله بن الحسين المؤسس للزرقاء يوم 3/3/1921 قام الوجهاء والناس باستقباله وبتقديم الولاء والطاعة، ومنهم: شيوخ ووجهاء قبيلة بني حسن، وعلى رأسهم الشيخ مرزوق القلاب شيخ مشايخ بني حسن، الشيخ شهاب الحمد الزيودي شيخ عشائر الثل (الزيود، شديفات، الغويريون)، بركة المعلا، سليمان الثوابتة، راشد أبو عليم، الشيخ عبد الكريم حمدان، الشيخ حديثة الخريشا، الشيخ مخيمر أبو جاموس والشيخ عبد الله عادل من الشيشان.
أدى هذا التنوع البشري إلى إثراء الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وصار لا بد من وجود نظام إداري وتجاري لتنظيم العلاقات ما بين هذه المجموعات، ومن الجدير ذكره أن الزرقاء كانت تتبع قائم مقام عجلون الذي كان يُعَيِّن مختاراً لإدارة قرية قصر الزرقاء. بتاريخ 18/11/1928 أصدرت الحكومة الأردنية قراراً بالموافقة على تشكيل هيئة مؤقتة للمجلس البلدي في الزرقاء، وتم تعيين بهاء الدين عبد الله وكيلاً للمجلس، وبدأ المجلس رعاية الزرقاء وإنشاء البنية التحتية من طرق وكهرباء ومشاريع مياه، وفي عام 1934 تم إيصال المياه إلى المنازل في الزرقاء. وكان للتعليم نصيب وافر، فبعد أن أسس الشيشان مسجد الشيشان المعروف بمسجد أبو بكر الصديق، أقاموا بجواره مدرسة لتعليم القرآن الكريم والكتابة، وفي عام 1932 تم إنشاء أول مدرسة في الزرقاء. بعد إنشاء قوة الحدود عام 1926 من قبل المندوب السامي البريطاني أخذ الوجه العسكري يطغى على مدينة الزرقاء والتي عرفت في ما بعد بـ"مدينة العسكر أو الجند"، وقامت القوات البريطانية باتخاذ منطقة الزرقاء مكاناً لإنشاء المعسكرات، وذلك لموقعها المتوسط بين المدن، ولوجود مساحات شاسعة للتدريب وإقامة المنشآت العسكرية، ووجود مدينة قريبة ومزدهرة، إضافة إلى توفر المواصلات. وبعد إعلان الاستقلال عام 1946 ازدادت أهمية الزرقاء من الناحية العسكرية، فأقيمت المعسكرات والمجمعات العسكرية، وحتى اليوم بقيت الزرقاء، وبكل الفخر، مدينة العسكر.
أحضر العسكريون من مختلف مناطق الأردن عائلاتهم إلى الزرقاء، بخاصة خلال الستينات والسبعينات، وكان للتواجد العسكري الأثر البالغ في تطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، سواء مدنيين أو عسكريين، فقد اتفقت بلدية الزرقاء عام 1943 مع رئيس أطباء قوة الحدود في ذلك الوقت لتقديم العلاج لأهالي الزرقاء برسوم رمزية، إلى أن تم إنشاء مستشفى الزرقاء الحكومي عام 1960. الصناعة كان لها الدور الأكمل في التعريف بمدينة الزرقاء التي اشتهرت بكثرة المصانع، كما عُثر على الفوسفات عام 1932 في الرصيفة، ومنذ عام 1951 بدأ تصدير الفوسفات إلى الخارج.
في عام 1959 أنشئت غرفة تجارة الزرقاء التي قامت بإدارة النشاطات الصناعية والتجارية، بخاصة بعد إنشاء مصانع الدباغة، ومصفاة البترول، وصناعة الألبان، واستخراج الملح وغيرها من المصانع، وجاء اختيار الزرقاء لإقامة هذه الصناعات نظراً لتوفر الأيدي العاملة، ومصادر المياه والمساحات الواسعة إضافة إلى المواد الخام، أدى ذلك إلى هجرة داخلية من مختلف المحافظات في الأردن، ومن هنا جاء اللقب الثاني للزرقاء وهو "مدينة العمال والجند".
كانت الزراعة السمة الأبرز في تاريخ الزرقاء، نظراً لتوافر المياه وخصوبة الأراضي، وهو ما استقطب السكان ليستقروا فيها، فمن واحة الأزرق ذات المياه والظلال الوارفة إلى منتزهات الرصيفة ومزارع السخنة وسيل الزرقاء والغابات الحرجية.. أما الثروة الحيوانية فكان لها نصيب وافر، بخاصة مع وجود قبائل بدوية حافظت على رعى الماشية في المناطق الشاسعة شرقاً حتى الأزرق، وغرباً حتى بيرين والمسرات والعالوك، وفي محيط حوض سيل الزرقاء.
ونظراً للتضخم السكاني، فقد اتسعت رقعة مدينة الزرقاء بشكل كبير خلال الثمانينات والتسعينات، وهذا التضخم رافقه ضغط على البنية التحتية للمدينة، وقد تكرم صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم بإصدار مرسوم ملكي لنقل معسكرات الجيش إلى مختلف محافظات المملكة، ومنح قطع الأراضي التي كانت تقام عليها هذه المعسكرات إلى مدينة الزرقاء، وقد أنشئت مؤسسة استثمارية بهدف توسيع مدينة الزرقاء شرقاً، والتغلب على المشاكل التي تواجهها، وهذا المشروع سيغير من شكل المدينة وواقعها المناخي والعمراني، وسيكون له دور بارز في جلب الاستثمارات المالية والعقارية، وفي نهضة المدينة. بدأت الحركة الثقافية في الزرقاء مطلع الخمسينيات، ويعدّ النادي القوقازي الذي تأسس عام 1944 أول نادٍ رياضي في الزرقاء، حيث ساهم في خدمة الشباب ووفر لهم حرية ممارسة نشاطاتهم الرياضية والثقافية، وفي عام 1945 تأسس ناد ي ثقافي آخر في الزرقاء وكان يسمى "نادي السلام"، ويهتم بإقامة الندوات والمحاضرات الثقافية، ثم تأسس نادي "العودة" في مطلع الخمسينات، وكان يهتم بالنشاطات الرياضية إلى جانب الثقافية من تنظيم الندوات واللقاءات الثقافية والفكرية والأمسيات الشعرية. حتى مطلع الخمسينات لم يكن في الزرقاء سوى أربع مكتبات، كانت تبيع الكتب المدرسة والمجلات وعدد من المطبوعات، حيث كان الإقبال شديداً على شراء الكتب والمجلات لمعرفة أحوال العلم لعدم وجود وسائط الاتصال الجماهيري الحديثة مثل التلفاز والأقمار الصناعية. ولم يكن في المدينة سوى ثلاثة دور للسينما هي: النصر، الحمراء وركس، وكانت تعرض الأفلام العربية والأجنبية، وكان الإقبال على السينما كبيراً، ثم بدأت أعداد دور السينما التزايد إذ تم افتتاح سينما الحسين، وسينما سلوى، وسينما زهران، وسينما فلسطين.
قامت بلدية الزرقاء بإنشاء مكتبة عامة، ساهمت في تفعيل دور الثقافة في الزرقاء رغم الإمكانيات المحدودة. في عام 1974 تنادت مجموعة من أدباء الزرقاء ومثقفيها لتأسيس نادٍ ثقافي يستطيعون ممارسة نشاطاتهم الثقافية فيه بشكل واسع، واختاروا له اسم "نادي أسرة القلم"، عقد النادي منذ تأسيسه العديد من الندوات والأمسيات الشعرية والأدبية والفكرية، إضافة إلى تبنى العديد من المواهب الفنية، واحتضان مجموعة من الممثلين الذين لمعت أسماؤهم في ما بعد في مجال المسرح، ومن بين تلك الأسماء التي اشتهرت في مجال التمثيل والمسرح والتلفاز: محمد الزواهرة، مازن العجاوي، أشرف أباظة، سميرة خوري، خليل الجهماني، حابس حسين ومارغو أصلان.
وفي مجال الإخراج المسرحي: نعيم حدادين وعمر شاهين. إضافة إلى نخبة من الفنانين التشكيليين المعروفين أمثال: محمد عيسى، هيام أباظة، واصف المومني، حسين دعسة ود.هند أبو الشعر. وكان لنادي الشبيبة المسيحي ونادي دير اللاتين ومركز شباب الزرقاء ومدارس وكالة الغوث في الزرقاء دور كبير في نشر الثقافة الوطنية في نفوس طلبتها. وكانت بلدية الزرقاء أول مدينة تؤسس القاعة الهاشمية وفيها جناحان؛ جناح مخصص للثورة العربية الكبرى والهاشميين، وجناح مخصص للتراث. ومن الروافد الثقافية في مدينة الزرقاء: منتدى الشباب العربي الذي ساهم في إثراء الثقافة في المدينة. فقد قام بتأسيس مهرجان ثقافي في الزرقاء باسم مهرجان شبيب. أنجبت الزرقاء مجموعة من الأدباء والشعراء، وبرزت أسماء العديدين منهم وكان لهم حضور محلي وعربي. من الأسماء المعروفة على مستوى الأردن والعالم العربي: الكاتب فخري قعوار، الشاعرة شهلا الكيالي، إلياس جريس، الشاعر أحمد المصلح، الشاعر محمد حمزة، والكاتب بدر عبد الحق، الشاعر محمد ضمرة، الشاعر عبد الله رضوان، الكاتب محمد المشايخ، الكاتب زياد عودة ود.هند أبو الشعر. ولهذا تعتبر الزرقاء رافداً من الروافد الثقافية في الأردن، فقد قدمت العديد من الأدباء والشعراء والكتاب المعروفين على المستوى المحلي والعربي.
من الشعراء الذين عاشوا في مدينة الزرقاء: عمر مصباح العابودي، حسني زيد الكيلاني، عبد الله أبو وردة، البدوي الملثم، شاعر الأردن "عرار" الذي كان حاكماً إدارياً في الزرقاء في الفترة الواقعة ما بين 26/10/1924 لغاية 21/4/1925، إبراهيم خليل عياد، أحمد الكواملة، إلياس جريس، جميل أبو صبيح، حبيب الزيودي، حمودة زلوم، تيسير عطيه، رياض عبد الفتاح، زهير أحمد سعيد، سميح الشريف، سيف الدين النصر، صادق عبد الحق، عبد الله رضوان، عدنان ساري الزبن، مأمون حسن، محمد القيسي، محمد صالح يوسف، محمد حمزة وفوزي أبو السعود، بالإضافة إلى مجموعة من الشعراء الذين كانوا يسكنون الزرقاء ورحلوا عنها إلى عمّان وغيرها من المدن الأردنية، ومنهم: د.إبراهيم خليل، أحمد المصلح، رياض سيف، زهير أبو شايب، شهلا الكيالي، علي البتيري، محمد سمحان، د.عبد الرزاق السعيد ومحمد الخطيب.[/size][/size] | |
|
عبدالرحمن قمر عضو لامع
عدد المساهمات : 26 تاريخ التسجيل : 21/09/2010 الموقع : منتدى مدرستي
| موضوع: رد: الزرقاء مدينة الثقافة الأردنية 2010 الثلاثاء سبتمبر 21, 2010 8:07 am | |
| للإطلاع على معلومات أخرى يرجى زيارة
وزارة الثقافة الأردنية على الرابط التالي
http://www.culture.gov.jo/index.php?option=com_content&view=article&id=1397&Itemid=155&lang=ar | |
|
محمد حمد عضو لامع
عدد المساهمات : 63 تاريخ التسجيل : 21/09/2010
| موضوع: رد: الزرقاء مدينة الثقافة الأردنية 2010 الثلاثاء سبتمبر 21, 2010 9:42 am | |
| شكرا يا عبدالله على المعلومات المفيده
ويعني ماشاء الله هيك عضو لامع!!! ^_^ | |
|
عبدالرحمن قمر عضو لامع
عدد المساهمات : 26 تاريخ التسجيل : 21/09/2010 الموقع : منتدى مدرستي
| موضوع: رد: الزرقاء مدينة الثقافة الأردنية 2010 الأربعاء سبتمبر 22, 2010 3:40 am | |
| ههههههههههههههههههههههههه
اخوي محمد حمد
امسح نضاراتك
اسمي عبدالرحمن
سررت بمرورك
| |
|
محمد حمد عضو لامع
عدد المساهمات : 63 تاريخ التسجيل : 21/09/2010
| موضوع: رد: الزرقاء مدينة الثقافة الأردنية 2010 الأربعاء سبتمبر 22, 2010 4:19 am | |
| يا سيدي عبد الرحمن ولا عبد الله المهم انك عبد لله | |
|
اسير المحبة
عدد المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 11/06/2010
| |