:بسم الله والحم
الرِّضَا بِالْقَضَاءِ
1ـ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ رَأْسُ طَاعَةِ الله الصَّبْرُ وَالرِّضَا عَنِ الله فِيمَا أَحَبَّ الْعَبْدُ أَوْ كَرِهَ وَلا يَرْضَى عَبْدٌ عَنِ الله فِيمَإ؛ّّ أَحَبَّ أَوْ كَرِهَ إِلا كَانَ خَيْراً لَهُ فِيمَا أَحَبَّ أَوْ كَرِهَ.
2ـ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ إِنَّ أَعْلَمَ النَّاسِ بِالله أَرْضَاهُمْ بِقَضَاءِ الله عَزَّ وَجَلَّ.
3ـ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (عَلَيهِما السَّلام) قَالَ الصَّبْرُ وَالرِّضَا عَنِ الله رَأْسُ طَاعَةِ الله وَمَنْ صَبَرَ وَرَضِيَ عَنِ الله فِيمَا قَضَى عَلَيْهِ فِيمَا أَحَبَّ أَوْ كَرِهَ لَمْ يَقْضِ الله عَزَّ وَجَلَّ لَهُ فِيمَا أَحَبَّ أَوْ كَرِهَ إِلا مَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ.
4ـ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الأوَّلِ (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ يَنْبَغِي لِمَنْ عَقَلَ عَنِ الله أَنْ لا يَسْتَبْطِئَهُ فِي رِزْقِهِ وَلا يَتَّهِمَهُ فِي قَضَائِهِ.
5ـ قَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنَ لا أَصْرِفُهُ فِي شَيْءٍ إِلا جَعَلْتُهُ خَيْراً لَهُ فَلْيَرْضَ بِقَضَائِي وَلْيَصْبِرْ عَلَى بَلائِي وَلْيَشْكُرْ نَعْمَائِي أَكْتُبْهُ يَا مُحَمَّدُ مِنَ الصِّدِّيقِينَ عِنْدِي.
6ـ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) أَنَّ فِيمَا أَوْحَى الله عَزَّ وَجَلَّ إِلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ (عَلَيهِ السَّلام) يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ مَا خَلَقْتُ خَلْقاً أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنِ فَإِنِّي إِنَّمَا أَبْتَلِيهِ لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأُعَافِيهِ لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَزْوِي عَنْهُ مَا هُوَ شَرٌّ لَهُ لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا يَصْلُحُ عَلَيْهِ عَبْدِي فَلْيَصْبِرْ عَلَى بَلائِي وَلْيَشْكُرْ نَعْمَائِي وَلْيَرْضَ بِقَضَائِي أَكْتُبْهُ فِي الصِّدِّيقِينَ عِنْدِي إِذَا عَمِلَ بِرِضَائِي وَأَطَاعَ أَمْرِي.
7ـ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ عَجِبْتُ لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لا يَقْضِي الله عَزَّ وَجَلَّ لَهُ قَضَاءً إِلا كَانَ خَيْراً لَهُ وَإِنْ قُرِّضَ بِالْمَقَارِيضِ كَانَ خَيْراً لَهُ وَإِنْ مَلَكَ مَشَارِقَ الأرْضِ وَمَغَارِبَهَا كَانَ خَيْراً لَهُ.
8ـ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ أَحَقُّ خَلْقِ الله أَنْ يُسَلِّمَ لِمَا قَضَى الله عَزَّ وَجَلَّ مَنْ عَرَفَ الله عَزَّ وَجَلَّ وَمَنْ رَضِيَ بِالْقَضَاءِ أَتَى عَلَيْهِ الْقَضَاءُ وَعَظَّمَ الله أَجْرَهُ وَمَنْ سَخِطَ الْقَضَاءَ مَضَى عَلَيْهِ الْقَضَاءُ وَأَحْبَطَ الله أَجْرَهُ.
9ـ عَنْ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ الله عَلَيْهِمَا الزُّهْدُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ أَعْلَى دَرَجَةِ الزُّهْدِ أَدْنَى دَرَجَةِ الْوَرَعِ وَأَعْلَى دَرَجَةِ الْوَرَعِ أَدْنَى دَرَجَةِ الْيَقِينِ وَأَعْلَى دَرَجَةِ الْيَقِينِ أَدْنَى دَرَجَةِ الرِّضَا.
10ـ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ لَقِيَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ (عَلَيهِما السَّلام) عَبْدَ الله بْنَ جَعْفَرٍ فَقَالَ يَا عَبْدَ الله كَيْفَ يَكُونُ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِناً وَهُوَ يَسْخَطُ قِسْمَهُ وَيُحَقِّرُ مَنْزِلَتَهُ وَالْحَاكِمُ عَلَيْهِ الله وَأَنَا الضَّامِنُ لِمَنْ لَمْ يَهْجُسْ فِي قَلْبِهِ إِلا الرِّضَا أَنْ يَدْعُوَ الله فَيُسْتَجَابَ لَهُ.
11ـ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ قُلْتُ لَهُ بِأَيِّ شَيْءٍ يُعْلَمُ الْمُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مُؤْمِنٌ قَالَ بِالتَّسْلِيمِ لله وَالرِّضَا فِيمَا وَرَدَ عَلَيْهِ مِنْ سُرُورٍ أَوْ سَخَطٍ.
12ـ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ لَمْ يَكُنْ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) يَقُولُ لِشَيْءٍ قَدْ مَضَى لَوْ كَانَ غَيْرُهُ.