ضفدعة والا امرأة؟؟؟؟

يحكى أن ذات يوم اجتمع الأصدقاء الخمسة:(الطبيب والطباخ وعامل النظافة
والمعلم والصباغ
وكان اجتماعهم بجانب النهر! وأخذ كل واحد منهم يروي معانته مع زوجته المتشاكية والمتطلبة وكيف أنهم يعودون إلى منازلهم وقد أخذ منهم التعب مأخذه...
قال الطبيب:أعاني كل يوم مع مرضاي وصراخ المتألم ونداء المستغيث،حقا ضغط هائل،ولست أطلب من زوجتي إلا وأن تدع لي ساعة أنم فيها بعيدا عن صور المعاناة،أضاف الطباخ:يال النساء ونكرانهن،لا تشعر ألم أن تتعب في جمع وصفة طعام لذيذ وإعداده ثم يأتيك زبون متغطرس لا يميز اللحم من الفحم ،ثم يقول للك بفوقية : يا سيد طعامك غير ناضج والسمن قليل!!وأنت شم ولا تذق وفي آخر اليوم ماذا أعدت الزوجة لك؟..شوربة يقطين مع الثوم والطماطم،لا تقدر إحداهن صعوبة الموقف.
تأوه عامل النظافة مترنحاً برأسه,,وكيف لو كنتم مثلي تجوبون الطرقات والبقاع مسحاً و كنساً لتعود في آخر الأمر في كل يوم من البداية وتقول لك زوجتك:وتحسب الكنس عمل وجهد التعب للرجال قم فسقف المنزل بحاجة إلى إصلاح.
ضحك المعلم منهم وقال:أما أنا فجعلت البيت مدرسة ؛دوام لزوجتي مبكراً طبور صباحي سلام زوجي ولا أسمح لها بالحديث إلا بعد أن ترفع إصبعها بصمت ثم آذن لها بالكلام بالقدر الذي أريد ثم أقول :كفى...والحقيقة !احياناً كثيرة أحاسب إدارياً لديها وأملئ الإستجواب عن سبب التأخير أو التقصير.
قال الصباغ: الزوجات تحسبنا في نزهة ونحن بين حرارة المكوى وضجيج آلة غسل الثياب واوساخ الشوارع وصراخ المرضى وقلة استيعاب الطلاب وألم تحريك الطعام المستمر،لا بد أن تقدر كل زوجة صعوبة عمل زوجها ومسؤوليته الكبيرة وتسعى بما يريحه ويمسح عناء يومه ألسنا نأتي بالمال!!!وفي منتصف الحديث خرجت من النهر ضفدعة وقالت:هذا صحيح كل منكم له مهنة وهو .بحاجة لمن يقدر جهده كيف والزوجة طبيبة العائلة إلا نفسها ،وطباخة طعامكم وكانسة منازلكم ومعلمة أولادكم وغاسلة ثيابكم ولست في بيتك عندها إلا كضيوفك وهي تطوف عليكم بالملذات والأطايب وفي الليل صديقة لك وكأنها طيلة اليوم في إجازة تنتظر المساء للقائك كل هذا بالمجان ولا تنتظر مرتب آخر الشهر؛عن نفسي أحمد الله أني ضفدعة ولست امرأة

زائر

:سلمت يمناك:

مشرف عدد المساهمات : 21 تاريخ التسجيل : 31/05/2010

يسلموا الموضوع واقعي