نموذج لامتحان النهائي لإتمام الشهادة الثانوية العامة) - للعام الدراسي : 2007م
المبحث : ( اللغة العربية) - ( الورقة الأولى) - التاريخ 15 / 6 /2007م - الزمن : ( ساعتان ونصف )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
أولاً- المطالعة (20 علامة)
أجب عن السؤالين الآتيين كليهما .
السؤال الأوّل - من موضوع : " أسس العقيدة في سورة الروم" : (10علامات)
• يقول تعالى : {فسبحن الله حين تمسون وحين تصبحون(17) وله الحمد في السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون(18) يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون(19)ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا انتم بشر تنتشرون(20) ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون (21)}
ــــــــــــــــــــــ
(1) اختر الإجابة الصحيحة من بين البدائل المعطاة فيما يأتي . (علامتان)
أ- الأصل اللغويّ لكلمة " تمسون " هو : ( م س ي ، م س ا ، م س و ، م س ن )
ب- " وله الحمد في السموات والأرض " أسلوب قصر يفيد : ( التوكيد والتخصيص ، الاهتمام ، لفت الانتباه ، السيطرة والتملك )
ت- المقصود بقوله " تنتشرون " : ( تتشتّتون ، تفترقون في طلب العيش ، تتفرّقون طلبًا للرزق ، تنشرون )
ث- إعراب كلمة " آياتٍ" في قوله " إن في ذلك لآيات " : (اسم مجرور باللاّم ، اسم إنّ منصوب ، بدل من اسم الإشارة ، خبر إنّ )
(2) ضَمَّت الآيات السابقة الأوقات الخمسة للصلوات. حدّدها. (علامة واحدة)
(3) بم تفسر الآتي : " اختيار وقت المساء والصباح للتسبيح" ؟ (علامة واحدة)
(4) في الآيات السابقة إشارةٌ واضحةٌ إلى عظمةِ اللهِ وقدرته المطلقة. وضح. (علامة واحدة)
(5) وضّح الجمال البياني والبديعي فيما يأتي :
أ- " يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي " (علامة واحدة)
ب- " فسبحن الله حين تمسون وحين تصبحون " (علامة واحدة)
(6) دلّل على الفِكَرِ الآتية بما تحفظ من سورة الروم : (3 علامـات)
( أ- حتميّة الإعادة والحشر. ب- بيان ما يكون وقت الرجوع إلى الله . ج- تنـزيه الله وحمده عبر التسبيح وإظهار قدرته المطلقة . )
السؤال الثاني - من موضوع : " التُّراثُ الثَّقَافِيّ الْمِعْمارِيّ في فِلَسْطين " : (10علامات)
" وفلسطينُ كانت ولا تزالُ جُزءاً لا يتجزّأُ من كِيانِ الدولةِ العربيةِ الإسلاميةِ، وفنونُ العمارةِ فيها متصلةٌ بموقعها الجغرافيِّ، ومكانتِها الروحيةِ والتاريخيةِ، بوصفها ملتقى الأديانِ السماويةِ، ومَوْئِلَ الأنبياءِ والرسلِ. فيها اجتمعت ثقافاتُ شعوبٍ وقبائلَ تعارفت فَوق رُبوعِها؛ لتشكِّل في يومياتها أَحْداثاً فريدةً وصفحاتٍ تَحفَلُ بخصوصيةِ المكانِ، لاسيما في أنماط عمارتِها، ومدنها، وقراها، ومساجدِها، وكنائسِها، وأشكالِ بيوتها، وطرقِها، وحاراتها، وأزقَّتِها، وأسواقها، التي تكوِّنُ في مجموعها مُعادِلاً موضوعياً لتراثٍ ثقافيٍّ معماريٍّ يضربُ بجذوره في أعماق التاريخ . "
ــــــــــــــــــــ
(1) عبّر – من خلال سياقات لغويّة مفيدة - عمّا يأتي : (معنى : موئل ) (مفرد : ربوع ) ( مضاد : عمارتها ) (جمع : ملتقى ) (علامتـــان)
(2) فرّق في المعنى بين التركيبين اللغويين المخطوطين فيما يأتي : تَحْفَلُ بخصوصية المكان - تََحْفلُ بسيولٍ جرّارة تلك الأودية . (علامتـــان)
(3) من أين تستمد فلسطين قيمتها في كيان الدولة العربية الإسلامية ؟ (علامة واحـدة)
(4) كان للمكانة التاريخية والجغرافية والروحية دورها الفاعل في تكوين التراث الثقافي المعماري لفلسطين . وضح بإيجاز . (علامة واحـدة)
(5) عدّد مظاهر التراث الثقافي المعماري في فلسطين. (علامة واحـدة)
(6) اختر الإجابة الصحيحة من بين البدائل المعطاة : (3 علامــات)
أ- أبحث عن كلمة " موئل " في المعجم في مادة : ( أَوَل – وأَل – ل و أ – م و ل )
ب- التركيب المشتمل على مصدر صناعي هو : (أحقيَّة تاريخيَّة - التراث مهمَّة وطنيَّة - التنمية الشاملة - الأديان السماويَّة )
ت- يقصد بإعادة تأهيل المباني القديمة: ( إعادة أهلها - البناء على طرازها - ترميمها وصيانتها - تسليمها لمؤسسات أهلية )
ثانيًا – الأدب والنصوص ( 45علامة)
السؤال الأوّل : ( 25 علامة )
1- أ- " فالطّابع الغالب على شعر هذه الفترة هو طابع المحافظة واستلهام الماضي " (5 علامات)
- في الفقرة السابقة إشارة إلى حقبة زمنيّة ظهرت فيها إحدى المدارس الأدبية . سَمِّ المدرسة ، مُعَلِّلاً سبب التسمية .
- اذكر خصيصتين موضوعيتين لها ، مدلّلاً بما تحفظ من شواهدَ شعريّة .
ب- علل ما يأتي : (1) تفاوت الأسطر الشعرية طولاً وقصراً في قصيدة التفعيلة. (2) يُعَدُّ كتاب الغربال من أهم المصادر النقدية التي بلورت مبادئ نقدية لشعراء المهجر.
ج- أكمل : من الشعراء الفلسطينيين الذين أسهموا في تطوير البناء اللغوي والموسيقي للقصيدة الثورية الحديثة: أ) ............ ب) ...........
2- اختر الإجابة الصحيحة مما يأتي : (20 علامة )
(1) أغراض الشعر في العصر العثمانيّ : ( تقليديَّة ، جديدة ، موسّعة ، كلّ ما سبق )
(2) الرّمز الأسطوريّ الذي يرمز إلى " التّجدّد والنهوض من الموت " هو : ( سيزيف ، تمّوز ، العنقاء ، زرقاء اليمامة )
(3) تعود بدايات الشعر الفلسطيني الحديث إلى النصف الثاني من القرن : ( السابع عشر ، الثامن عشر ، التاسع عشر ، العشرين )
(4) شعر المقاومة الفلسطيني : ( امتداد للشعر العربيّ القديم ، جزء من الشعر المعاصر ، خاصّ بالقضيّة الفلسطينيّة ، الخياران الأوّل والثاني )
(5) من شعراء المهجر الجنوبي : (شفيق المعلوف ، جبران خليل جبران , ميخائيل نعيمة , إيليّا أبو ماضي)
(6) اللفظ الذي استخدمه البور يني لبيان شيوع قصيدة العلمويّ، هو: (ذائعة الصيت ، خلّب ،عمّ مشارقاً ومغارباً ، الشوارِد )
(7) العاطفة البارزة التي تسود قصيدة البارودي : (الاعتزاز بالذات ، الحزن والتحسر ، السخرية والتهكم ، الضيق والتذمر )
(8) شبّه الشاعر في قوله: " وبحرٍ من الهيجاء " : ( البحر بالحرب ، الرياح العاتية بالبحر ، المعركة بالبحر الهائج ، القوة والبأس بالبحر )
(9) اتخذ العقاد من طائر الكروان رمزًا لـ : ( الحريّة ، الرّتابة والتقليديّة ، التطوّر والتجدّد ، ليس مما سبق )
(10) نبحث عن كلمة ( الكروان ) في المعجم الوسيط في مادة : ( ك ر ي ، ك ر و ، ك ر ن ، باب النون فصل الكاف )
(11) تراءت لخليل مطران مرحلة الكهولة في " المساء" على صورة : (الكواكب في السماء ، الأشباح في الغيوم ، الأزهار في الرُّبا ، النجوم المتلألئة)
(12) ولد الشاعر عبد الوهاب البياتي في : ( الرّصافة ، النجف ، بياته ، بغداد )
(13) اختار البياتي تفعيلة البحر : ( الهزج ، الطويل ، الكامل ، الوافر )
(14) جاءت قصيدة " أغنية إلى ولدي عَلِيّ " عَلى نمط : ( الرسالة ، الأغنية ، القصّة ، الرسالة في قالب الأغنية )
(15) يفيد الاستفهام في قول الشاعر عبد الكريم الكرمي : " أيها الباكي وهل يجدي البكا ؟ " : (التعجب ، النفي ، التقرير ، التسوية )
(16) لقب الشاعر أبو سلمى بـ : (عميد الأدب العربي ، زيتونة فلسطين ، أمير الشعراء، جامع البيان )
(17) " الحريّة الحمراء " كناية عن : ( صفة ، موصوف ، نسبة ، لا شيء مما سبق )
(18) عنوان القصيدة ( حكاية الولد الفلسطيني ) مستمد من : (الحكايا الشعبية ، الفولكلور الفلسطيني ، وحي التجربة الشعرية ، التراث القصصي )
(19) النَّفَسُ الشعري لدحبور ، ورؤاه الفنية قريبة من الشاعر : ( عمرو بن كلثوم ، عبد الكريم الكرمي ، عبد الرحيم محمود ، محمود درويش )
(20) من شعراء مدرسة التفعيلة: (إيليا أبو ماضي - خليل مطران - أحمد شوقي - خليل حاوي)
السؤال الثاني - من قصيدة " المساء " لإيليّا أبي ماضي : (10علامات)
السحبُ تَرْكضُ في الفضاءِ الرَّحْبِ رَكْضَ الخائفينْ
والشمسُ تبدو خَلْفَها صفراءَ عاصِبَةَ الجبينْ
والبحرُ ساجٍ صامتٌ فيه خشوعُ الزاهدينْ
لكنَّما عيناكِ باهِتَتانِ في الأُفْقِ البعيد
سلمى..... بماذا تَفْكُرينْ ؟
سلمى.....بماذا تحلمين ؟
(1) "رحب ، الخائفين ، صفراء ، ساج " . اذكر : مضاد الكلمة الأولى ، الأصل اللغويّ للثّانية ، جمع الثّالثة ، معنى الرّابعة . (علامتــان)
(2) كيف وصف إيليّا أبو ماضي منظر الغروب ؟ وما أثر ذلك على نفسيّة الفتاة سلمى ؟ (علامتــان)
(3) فرضت الرّومانسيّة نفسها على الشّاعر ، فلم يقتصر على الـنّزعة البيانيّة ، بل تجاوز ذلك لِيَرْسِمَ مشاهدَ فنيّة كليّة . وضَح في ضوء المقطع السابق . (علامتــان)
(4) استخرج من المقطع الشّعريّ السابق لونًا بيانيًّا وآخرَ بديعيًّا ، موضّحًا إيّاهما ، وأسلوبًا إنشائيًّا ، محدّدًا الغرض منه . (علامتــان)
(5) وصف الشاعر الشمس تارة بالاصفرار ، وأخرى بأنها عاصبة الجبين . فما القيمة الإيحائيّة لذلك ؟ (علامة واحدة)
(6) أرْدِفِ المقطعَ الشّعري السّابق بالسّطرين الشّعريين التاليين له على الترتيب . (علامة واحدة)
السؤال الثالث - من قصيدة " حكاية الولد الفلسطيني " للشاعر أحمد دحبور : (10علامات)
أنا الرَّجُلُ الفِلَسْطيني
أقولُ لكم: رأيتُ النّوق في وادي الغَضا تُذْبح
رأيتُ الفارسَ العربيَّ يَسْألُ كِسْرةً مِنْ خُبْزِ حطّينٍ ولا يَنْجَحْ
فَكيفَ، بربِّكُمْ، أصْفَحْ؟
أنا الرَّجُلُ الفِلَسْطيني
أقولُ لكم: عرفتُ السّادةَ الفُقَراء
وأهلي السادةُ الفُقَراء
وكانَ الجوعُ يَشْحَذُ ألفَ سكّينٍ
1- ( كِسْْرة ، السادة ، يَشْحَذ ، الْجوع) هات : جمع الكلمة الأولى ، والمادة اللغوية للثانية ، معنى الثالثة ، مضاد الرابعة. (علامتــان)
2- ماذا يقصد الشاعر بقوله : " رأيت النوق في وادي الغضا تذبح" ؟ (علامتــان)
3- هل توافق الشاعر في جَمْعِه لِصِفَتَىْ ( السيادة والفقر) المتناقضتين ؟ عَلِّـلْ ما تقول. (علامتــان)
4- في السطر الثالث إشارة رمزية إلى عَصْرٍ من أزهى أعصر التاريخ انتصاراتٍ حدّد تلك الإشارة. (علامتــان)
5- استخرج من المقطوعة أسلوباً إنشائياً مبيناً غرضه البلاغي ؟ (علامتــان)
رابعًا – النقد الأدبي (10علامات)
أ- أجب عن السؤال الآتي : (5 عــلامات)
(1) لم يكتفِ شعراء التّفعيلة بتوظيف الأسطورة، بل أعادوا صياغتها للتعبير عن واقعهم الذّاتيّ .وضّح من خلال قصيدة (ليلة في باريس) للسيّاب. (علامتان ونصف)
(2) أيّ الشاعرين الآتيين ينطبق عليه مفهوم (الالتزام) بدلالته الموضوعية والفنية ؟ وضح ما تقول. (علامتان ونصف)
يقول خليل مطران : متفرد بصبابتي متفرد بكآبتي متفرد بعنائي
يقول أحمد مطر : يا قدس معذرة ومثلي ليس يعتذر مالي يد فيما جري فالأمر ما أمروا
ب- اختر الإجابة الصحيحة من بين البدائل المطروحة . (5علامات)
(1) من الألوان الشعرية التي يلتزم فيها الشاعر ما لا يلزم : (التقريظ ، الطرد والعكس ، التهنئة ، المعارضة )
(2) وصف الناقد محمد مندور الأدب المهموس بأنه أدب : (عميق ، خفيض ، ضعيف ، قوي )
(3) عندما يُعيد الشاعر صياغة الواقع وفق رؤاه الفنية الواعية فإنه يكون شاعراً : (واقعياً ، ملتزما ، كلاسيكياً ، الخياران الأول والثاني)
(4) يعود الفضل في تحديد مصطلح التناص إلى : ( ميخائيل باختين ، جوليا كرستيفا ، إليوت ، ليس مما سبق )
(5) نوع التناص في قول الشاعر : يا ساكناً سقط اللوى قد ضاع رسم المنزل بين الدخول فحومل : (ديني ، أدبي ، تاريخي، تراثي )
انتهت الأسئلة ،،،،،
بالتوفيق والنجاح ،،،،،،
Palestine National Authority
Ministry of Education
Directorate of Education-Gaza
السلطة الوطنية الفلسطينية
وزارة التربية والتعليم العالي - فلسطين
مديريـــة التربيـــة والتعليــــم– غزة
الامتحان النهائي لإتمام الشهادة الثانوية العامة – فلسطين - مديرية غزة - (الفرع : الإنساني ، العلمي ) - للعام الدراسي : 2007م
المبحث : ( اللغة العربية) - ( الورقة الثانية ) - مجموع العلامات : (75علامة) _ التاريخ 15 / 6 /2007م - الزمن : ( ساعتان ونصف )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
أولاً- التعبير (15علامة)
اكتب في واحدٍ فقط من الموضوعات الثلاثة الآتية :
(1) أطْلِقْ لخيالكِ العِنان ، وأجْرِ مناظرةً مُتخيَّلةً بين ( شوقي والعقّاد ) ، يدافع كلاهما فيها عن اتّجاهه الأدبيّ، مدعّمًا إيّاها بما تحفظ من مخزونك الشعريّ .
(2) فلا مجدَ في الدنيا لمن قلّ ماله ولا مال في الدنيا لمن قلّ مجده
(3) " ورفرفت على جنبات البيت المتواضع أطياف المحبة والوئام ، وتعانق الأَخَوَانِ عناقًا أدْمى قلب من أوْقَع الشحناء بينهما ، ليرسما بتآلفهما وَوَحْدَتِهِما ملامح مستقبل ورديٍ حالم ، أراحَ أباهما الشهيد في تربته. " اكتب قصّة قصيرة .
ثانيًا – النّحو والصَّرف (40 علامة)
السؤالُ الأوّلُ (20 علامةً)
" أثَرُ الصديق في صديقه عميق , ومن ثم كان لزامًا على المرء (أن ينتقى إخوانه) ,وأن يبلو خصائصهم حتى يطمئن على معدنها , قال رسول الله ( ) : " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" . إن الصديق العظيم قد يقود صديقه إلى النجاح في الدنيا و الفلاح في الآخرة, أما الصديق السيئ المفتون فهو شؤم على صاحبه ,وكم من غِرٍّ قرع سن الندم على هذه الصحبة السيئة, لأنها وضعته على شفا جرف ينهار , فانهار به في نار جهنم . "
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أعرب ما خُطَّ تحته في الفقرة السابقة. (4 علامـات)
(2) استخرج من الفقرة السابقة ما يأتي : (6علامـات)
• مصدرًا مؤوّلاً في محلّ جرّ ، مبينًا سبب الجرّ • فعلاً مضارعًا مرفوعًا ، ذاكرًا عامل الرفع
• فغلاً مضارعًا منصوبًا بأن المضمرة ، وَزِنْهُ • اسمًا منصوبًا متقدّماً لفظًا متأخرًا رتبةً ، وأعربه .
• تابعًا مجرورًا ، محدّدًا نوعه • جملة فعليّة في محلّ جرّ ذاكرًا السبب
(3) حول المصدر المؤول الذي بين القوسين إلى مصدر صريح ,وأعربه . (علامتــان)
(4) بين نوع ( كم ) فيما يأتي : ( كم من غِرٍّ قرع سن الندم - كم غِرًّا قرع سن الندم ) (علامتــان)
(5) اختر الإجابة الصحيحة مما يأتي : (5علامـات)
أ- إعراب " ندعو " في : ( لن ندعو من دونه إلهًا ) فعل مضارع منصوب ، وعلامة نصبه : ( الفتحة المقدرة ، الفتحة الظاهرة ، حذف النون ، حذف العلة )
ب- الأداة التي تجزم فعلين من الآتية هي : ( لمَّا - لا الناهية - لام الأمر - حيثما )
ت- اللام في قوله تعالى : ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم) : ( لام التعليل - لام الجحود - لام الأمر - لام الابتداء )
ث- نوع الواو في : "استيقظت وطلوع الشمس " : ( حالية - عاطفة – للمعية - استئنافية )
ج- نوع الواو في : "استيقظت والشمس طالعةٌ " : ( حالية - عاطفة – للمعية – واو ربّ )
(6) صحح العبارات الآتية : (مهندسون المشروع يعملون بجد - نعم صديق الصديق الوفي - ما أجملَ السماءِ ؟ ) ( 3 علامــات)
السؤالُ الثاني (20 علامةً) :
(1) ( لكلا الشاعرين رؤية فنيّة مغايرة ) لماذا أُعْرِبَ الملحق بالمثنى بعلامة أصليّة مقدّرة ؟ أعد الصّياغة ليصبح معربًا بعلامة فرعيّة. (علامتــان)
(2) (و الله لَيُنْصَرَنَّ الحقُّ بكم ) بعد تغيير ما يلزم ، اجعل الفعل المضارع المبني في المثال معربًا محافظًا على سياق الجملة والتوكيد بالنّون ، مع ضرورة الضبط . (علامتــان)
(3) أكمل الفراغ فيما يأتي لتحصلَ على بعض المبادئ النّحْويَّة : (5 علامـات)
أ- إعراب "سواء" في الآية :"سواءٌ علينا أجزعنا أم صبرنا هو.........، وإعراب " العاكف " في قوله تعالى:"سواءً العاكفُ فيه والبادِ" فهو ................
ب- إذا كان الابتداءُ هو عامل الرّفع في المبتدأ – فإنّ عامل الرّفع في الفعل المضارع هو : تجرّده من ......................... و .........................
ت- الضمّةُ في النَّحْوِ علامةُ إعرابٍ ، بينما الضَّمُّ علامةُ ......................... ، والْفَتْحُ علامةُ بناءٍ ، بينما الفتحةُ علامةُ ............................
ث- الفاعلُ اسمٌ اُسْنِدَ إليه فعلٌ مبنيٌّ للـ .............................. ، أمّا ............................... فهو اسمٌ اُسْنِدَ إليه فعلٌ مبنيٌّ للمجهول .
ج- إذا كان المبتدأ نصًّا صريحًا في القسم فإن الخبر ............................. وجوبًا ، مثل ...............................
(4) اختر الإجابة الصحيحة من بين البدائل المعطاة .
1- المصدر المؤوّل صالحٌ لأن يحلّ محلّه مصدرٌ : (صريح ، ميمي ، صناعي ، هيئة)
2- يسدّ المصدرُ المؤوّلُ مسدّ مفعوليّ : (ظنَّ ، علمَ ، وجدَ ، كلّ ما سبق )
3- " لن ندعو من دونه إلهًا " (ندعو) فعل مضارع منصوب بـ : ( الفتحة المقدّرة ، الفتحة الظّاهرة ، لن ، حذف النّون)
4- " لا يُقْضى عليهم فيموتوا " نوع لا في الآية القرآنيّة : ( نافية ، عاطفة ، ناهية ، نافية للجنس )
5- " فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا " إعراب (من) : اسم شرط مبني في محل رفع: ( فاعل ، اسم كان ، مبتدأ ، خبر كان مقدّم )
6- " أنصفْ أذناك من فيك ؛ فإنما جعل الله لك أذنين اثنتين " الكلمة المشتملة على الخطأ النحويّ هي : (أذناك ، فيك ، أذنين ، اثنتين)
7- تقدّمُ المفعول به على الفاعل في قوله تعالى :" إنّما يخشى اللهَ من عباده العلماء " تقدّمٌ : ( جائز ، واجب ، ممتنع ، لا شيء مما سبق )
8- المفعول به الثاني في قول الشاعر : ومن يكن ذا فمٍ مرٍّ مريض يجد مرًّا به الماء الزلالا : (الماء ، الزلالا ، مرًّا ، محذوف مقدّر )
9- إذا حُوِّلَ الفعلُ الناصب لمفعولين إلى فعلٍ مبنيّ للمجهول صار المفعول به الأوّل : ( فاعلاً ، مفعولاً ثانيًا ، مفعولاً ثالثًا ، نائب فاعل )
10- المبتدأ اسم مفردٌ : ( مرفوع ، منصوب ، مجرور ، مجزوم )
11- إذا وقع المبتدأ بعد ( لولا ) ، وأريد به الإطلاق ، فإنّ الخبر – في هذه الحالة – يحذف : ( جوازًا ، وجوبًا ، تقديرًا ، لا يحذف )
12- إعراب (الفتح) في قول حسان بن ثابت:" فإمّا تعرضوا عنّا اعتمرنا وكان الفتحُ وانكشف الغطاءُ " : ( مبتدأ ، اسم كان ، خبرها ، فاعل )
13- تدخل إنّ على الجملة الاسميّة فتنصب المبتدأ ويسمّى : ( اسمها ، خبرها ، صفتها ، تمييزها )
14- " ومن آياته أنّك ترى الأرض هامدةً " المصدر المؤول في الآية السابقة في محلّ رفع : ( فاعل ، مبتدأ ، خبر ، اسم أنّ )
15- أحرف القسم هي : ( الواو ، الباء ، التاء ، كلّ ما سبق )
ثالثًا – البلاغة (14علامات)
أجب عن السؤال الآتي :
أ- يقول الشاعر محمود درويش في مقدمة ديوانه : (5علامات)
بايعتُ أحزاني
وصافحت التشرّد والسغب
غضبٌ يدي
غضبٌ فمي
ودماء أوردتي عصير من غضب !
يا قارئي
لا ترجُ منّي الهمس !
لا ترجُ الطّرب
ـــــــــــــــــ
(1) تشفّ الأسطر الشعريّة السابقة عن عاطفتين ثوريتين اتّضحتا على صعيد اللّفظ والخيال . وضح .
(2) استخرج من الأسطر الشّعريّة استعارة مكنيّةً وتشبيهًا بليغًا موضّحًا إيّاهما .
(3) ما قيمة التّكرار في كلمة ( غضب ) ؟
(4) بمَ تفسّر تفاوت الأسطر الشّعريّة طولاً وقصرًا إذا علمت أنّ هذه المقطوعة الشّعريّة تُدْرَجُ ضمن شعر التّفعيلة ؟
ب- أجب عن الأسئلة الآتية : (9علامات)
(1) وضّح التّورية في قـول ابن نباتة المـصريّ : والنّهرُ يشبه مبردا فلأجل ذا يجلو الصّدى
(2) وضح التقسيم في قول زهير ابن أبي سلمى : يطعنهم إذا ما ارتموا حتّى إذا طعنوا ضارَبَ حتّى إذا ما ضاربوا اعتنقا
(3) بين ضرب الخبر فيما يأتي معينًا أدوات التّوكيد : " ألا إنَّ أولياء الله لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون " .
(4) للإنشاء غير الطّلبي صيغ كثيرة . اذكر أربعًا منها .
(5) مثّل لما يأتي في جملة مفيدة : " أمر يفيد التّمنّي "
(6) حدّد نوع الأسلوب في البيت الآتي ، وغرضه البلاغيّ : يا أبا القاسم الّذي كنت أرجو ه لدهري قطعت حبل الرّجاء
رابعًا – العروض (6علامات)
أجب عن الأسئلة الآتية :
(1) قطّع البيتين الآتيين محدّدًا التفعيلة والبحر : (3عـلامات)
عيبُ شيبٍ يجلوه عيب خضابٍ إنّ هذا كنكء قرحٍ بقرحِ صنمٌ للفتنة منتصب أهواه ولا أتعبده
(2) ضع علامة (/) أمام العبارة الصحيحة وعلامة (x) أمام العبارة الخطأ . (علامة ونصف)
أ- سُمّيَ البحرُ المتداركُ بهذا الاسم ؛ لأنّ الخليل بن أحمد الفراهيدي تداركه على الأخفش الأوسط . ( )
ب- التفعيلتان الأصليتان للبحر الخفيف هما ( فاعلاتن ، مستفعلن ) ، ويطرأ عليهما زحاف ، فتصبحان ( فعِلُن ، ومُتَفْعِلُنْ ) . ( )
ت- تفعيلة ( فَعِلُنْ) تردُ في عروض البحر المتدارك وضربه ( )
(3) أكمل الفراغ فيما يأتي : (علامة ونصف)
أ- إنَّ البسيط لديه يبسطُ الأملُ .................................................. ...............
ب- كلّ من رام الغدرَ حينًا غدا شاربًا منّا اليوم كأس ......................... ( الموت ، الرّدى ، المنيّة ، الدّمار )
ت- المقطعان (قيلا) في: " هو عبْ على الحياة ثقيل من يظنّ الحياة عبئًا ثقيلا" يشكّلان .............. ( العروض ، الضّرب ، القافية ، الرّويّ )
انتهت الأسئلة ،،،،،
بالتوفيق والنجاح ،،،،،،
الإجابة النموذجية – الورقة الأولى
أولاً- المطالعة (20 علامة)
السؤال الأوّل - من موضوع : " أسس العقيدة في سورة الروم" :
(1) الخيار الصحيح : ( م س و ، التوكيد والتخصيص ، تتفرقون طلبًا للرزق ، اسم إنّ منصوب )
(2) نجدها في : (حين تمسون : فيه صلاتان المغرب والعشاء ، حين تصبحون : فيه صلاة الصبح ، عشيا : فيه صلاة العصر ، حين تظهرون : فيه صلاة الظهيرة ).
(3) تخصيص التسبيح في المساء والصباح ؛ لأن آثار القدرة والعظمة فيهما أوْضَحُ وأبْيَنُ .
(4) نعم ، في الآيات السابقة إشارةٌ واضحةٌ إلى عظمةِ اللهِ وقدرته المطلقة .... أو ليس هو الذي يخرج المؤمن من الكافر، والكافر من المؤمن، والنبات من الحب، والحب من النبات، والحيوان من النطفة والنطفة من الحيوان، ويُحْيي الأرض والنبات بعد يبسها وجدبها ؟! "وكذلك تخرجون "، أي كما يخرج الله النبات من الأرض يخرجكم من قبوركم للبعث يوم القيامة .
(5) " يخرج الحيَّ من الميت" • • • • • استعارة تصريحية،شبه المؤمن بالحي، والكافر بالميت، وصرح بالمشبه به - الحي والميت) وهي استعارة غاية في الحسن والإبداع
" تمسون، تصبحون" • • • • • طباق يوضح المعنى بالتضاد.
(6) الآيات من البداية حتى آية رقم (19) .
السؤال الثاني - من موضوع : " التُّراثُ الثَّقَافِيّ الْمِعْمارِيّ في فِلَسْطين " :
(1) (معنى موئل : مستقر ومَلْجأ ) (مفرد ربوع : رَبْع ) ( مضاد عمارتها : خرابها ) (جمع ملتقى : ملتقيات )
(2) تَحْفَلُ بخصوصية المكان : تُعنى و تهتمّ . - تََحْفلُ بسيولٍ جرّارة تلك الأودية : تمتلئ
(3) تستمد فلسطين قيمتها في كيان الدولة العربية الإسلامية من موقعها الجغرافيِّ، ومكانتِها الروحيةِ والتاريخيةِ، بوصفها ملتقى الأديانِ السماويةِ، ومَوْئِلَ الأنبياءِ والرسلِ.
(4) كانت فلسطينُ ولا تزالُ جُزءاً لا يتجزّأُ من كِيانِ الدولةِ العربيةِ الإسلاميةِ، وفنونُ العمارةِ فيها متصلةٌ بموقعها الجغرافيِّ، ومكانتِها الروحيةِ والتاريخيةِ، بوصفها ملتقى الأديانِ
السماويةِ، ومَوْئِلَ الأنبياءِ والرسلِ. فيها اجتمعت ثقافاتُ شعوبٍ وقبائلَ تعارفت فَوق رُبوعِها؛ لتشكِّل في يومياتها أَحْداثاً فريدةً وصفحاتٍ تَحفَلُ بخصوصيةِ المكانِ، لاسيما في أنماط عمارتِها، ومدنها، وقراها، ومساجدِها، وكنائسِها، وأشكالِ بيوتها، وطرقِها، وحاراتها، وأزقَّتِها، وأسواقها، التي تكوِّنُ في مجموعها مُعادِلاً موضوعياً لتراثٍ ثقافيٍّ معماريٍّ يضربُ بجذوره في أعماق التاريخ.
(5) تتمثل هذه المظاهر في: ما تحويه من ملامح جماليةٍ تتمثلُ في القبابِ والأعمدةِ، والأقواسِ، والمَشْربياتِ، والمُقَرْنساتِ، والأبواب، والساحاتِ، والممراتِ وغيرها، كتلك الموجودةِ في الحرم القدسيِّ الشريفِ في القدس، وكنيسةِ المهدِ في بيت لحم، والحرم الإبراهيميِّ في الخليل، والقصورِ والبيوتِ القديمة والنقوش في أرجاء فلسطين.
(6) الإجابة الصحيحة : ( وأَل - أحقيَّة تاريخيَّة - ترميمها وصيانتها )
ثانيًا – الأدب والنصوص ( 45علامة)
السؤال الأوّل :
(1) أ- مدرسة الإحياء والبعث ( التقليديّة ، الاتباعيّة ، المحافظة ، الكلاسيكيّة ) ، وسميت بهذا الاسم لأنها أعادت الحياة إلى روح الشعر العربيّ ، وبعثته من مرقده ، عبر الارتقاء بأساليبه وصوره وأخيلته .
• من الخصائص الموضوعيّة
1- مجاراة القدماء في تناول الأغراض التقليدية : ومن أمثلة ذلك سينية شوقي التي عارض فيها قصيدة البحتري في وصف إيوان كسرى.
اختـلافُ النهـارِ والليـلِ يُنسي اذكـرا لي الصِّبا وأيامَ أُنسي
2- تعبير الشعر عن روح العصر . قال حافظ إبراهيم متحدياً الإنجليز: حوّلوا النّيلَ واحجبوا الضوْء عنّا واطمسوا النَّجمَ واحرمونا النَّسيما
3- التأثر بمعاني القدماء ، يقول البارودي متأثراً بالمتنبي : لولا تكاليفُ السـيادةِ لم يخِـبْ جبـانٌ، ولم يحْوِ الفضيـلةَ ثائِرُ
ويقول المتنبي : لولا المشـقةُ ساد الناسُ كلُّهُـمُ الجـودُ يُفْقِـرُ والإقـدامُ قتّـالُ
ب- التعليل : (1) تبعًا لتفاوت حجم الأحاسيس والدَّفقات الشّعوريّة التي تنتاب الشاعر . (2) لأنه حَدَّدَ في ثنايا صفحاته مفهوم النقد الأدبي، بوصفه مَنْهَجاً لتمييز جيد الأعمال الفنية من رديئها، وكَشْفِ ما فيها من جمال وقبح، وأشار إلى وجود مقاييسَ عامةٍ للأدب .
ت- محمود درويش, وسميح القاسم, وراشد حسين،وتوفيق زياد، وعز الدين المناصرة، ومعين بسيسو، ومحمد القيسي، وأحمد دحبور.
(2) الإجابة الصحيحة : 1- كلّ ما سبق 2- العنقاء 3- التاسع عشر 4 - الخياران الأوّل والثاني 5- شفيق المعلوف 6- عمّ مشارقًا ومغاربًا 7- الاعتزاز بالذات 8- المعركة بالبحر الهائج 9- التطور والتجدد 10- ك ر ي 11- الأشباح في الغيوم 12- بغداد 13- الكامل 14- الرسالة في قالب الأغنية 15- زيتونة فلسطين 16- النفي 17- صفة 18- وحي التجربة الفلسطينيّة 19- محمود درويش 20- خليل حاوي .
السؤال الثاني - من قصيدة " المساء " لإيليّا أبي ماضي :
(1) ( رحب : ضيّق ) ( الخائفين : خ و ف ) ( صفراء : صُفْر ) ( ساجٍ : هادئ ، صامت ، ساكن )
(2) وصف إيليّا أبو ماضي منـظر الغروب وصفًا رومانسيًّا عميقًا ، حيـث بثّ فيه مـعالم الحركة والحيـويّة ، يظهر ذلك من خـلال السحـب المتـراكضة ،
والشمس الصفراء ، والبحر الساكن كأنه الخاشع العابد . ولعلّ في ذلك الوصف أثرًا واضحًا على نفسيّة الفتاة سلمى ، فقد وضعها في حالة تفكير وحيرة وخشية من المستقبل المجهول ، مما يثير الأسى والحزن ، والتأزم النفسيّ .
(3) لم يعتمد الشاعر الخيال الجزئي وسيلة وحيدة لنقل مشاعره وأحاسيسه، بل تجاوز ذلك إلى الخيال الكلي، فقد تكاتفت الصور البيانية الجزئية، لترسم لنا مشهداً جمالياً عاماً. فالصورة الكلية التي رسمها لنا الشاعر استوعبت الإطار النفسي العام للتجربة الشعورية، معتمداً في ذلك على مقوماتها الفنّية القائمة على الأجزاء والعناصر، تمثلت أجزاء المشهد ومكوناته في: (مظاهر الطبيعة وسلمى) أما العناصر، فقد اعتمد الشاعر على عنصر: أ- الصوت و نسمعه في: ( هدوء البحر الذي يشبه الصوت الهادئ) ب- اللون ونراه في: ( السحب ، الشمس ، صفراء ، البحر ) ج- الحركة: ونشعر بها في (تركض، تبدو خلفها ، ركض الخائفين)
(4) أ- لونًا بيانيًا :
السحب تركض في الفضاء : استعـارة مكنية، شبه السحب بإنسان يجري ويركـض ، سـر جمالها التشخيـص. وهي صورة حسَّية ذات مرمىً نفسيّ تتمثـل
في الهواجس الداخلية، فالسحب هنا لا تمثل ذاتها، بل ترمز إلى حالة في نفس الشاعر والفتاة الشمس عاصبة الجبين :استعارة مكنية،فقد شبه الشمس بفتاة مريضة مربوطة الرأس من فرط الألم، وسر جمالها التشخيص، وتوحي بالتأزم النفسي. البحر ساجٍ صامت : استعارة مكنيّة، حيث شبه البحر بإنسان هادئ وصامت ، سّر جمالها التشخيص، وتوحي بالخشوع والوحشة . فيه خشوع الزاهدين :تشبيه،فقد شبه هدوء البحر وصمته بخشوع الزاهدين.
ب- أسلوبًا إنشائيًّا :
سلمى : أسلوب نداء ، لَلِفْت الانتباه والإيقاظ من الشرود . بماذا تفكرين : أسلوب إنشائي نوعه استفهام، الغرض منهُ التعجب والاستنكار.
(5) أ- يوحي بعمق التأزم النفسي ، ويجسد حالة القنوط والاسوداد في النفس .
(6) أَرأَيتِ أَحلامَ الطفولَةِ تختفي خلفَ التُّخومْ ؟ أَمْ أَبصَرَتْ عيناكِ أَشباحَ الكهولَةِ في الغيومْ ؟
السؤال الثالث - من قصيدة " حكاية الولد الفلسطيني " للشاعر أحمد دحبور:
(1) ( كِسْرة – كِسَرٌ ) ( السادة – س و د ) ( يشحذ - يحدّ السِّنان) ( الجوع – الشَّبع ) .
(2) أراد الشاعر بذلك : أنّ الكرامة العربيّة أهينت وأُذِلَّت في عقر دارها ، وفي أطهر البقاع من شبه الجزيرة العربيّة ، وعلى مرأى ومسمع من العرب والمسلمين دون أن
يحرّكوا ساكنًا .
(3) نعم أؤيده في هذا الجمع بين التناقضات ؛ حيث رصد لنا لونًا بديعيًّا هو : الطباق: بين ( السادة و الفقراء ) : فقد وصف أهله الفقراء بالسادة، ليؤكد على أنهم
أسياد من الداخل ( في قرارة أنفسهم وشعورهم الدّاخليّ ) ، وذلك بصبرهم وصمودهم ، ورغماً عن أنف الفقر الذي يفغر فاه لهم.
(4) حطين: رمز إلى عصر القوة والانتصارات إبّان حكم الدّولة الأيوبيّة وبالتحديد القائد المسلم " صلاح الدين الأيوبيّ " .
(5) كيف بربكم أصفح : أسلوب إنشائي يفيد النفي .
رابعًا – النقد الأدبي
أ- الإجابة :
(1) لم يكتفِ شعراء التّفعيلة بتوظيف الأسطورة، بل أعادوا صياغتها للتعبير عن واقعهم الذّاتيّ ، ومنها أسطورة (عشتار) في قصيدة (ليلة في باريس) للسيّاب ، حيث يربط فيها بين حبيبته العراقية وعشتار؛ للتعبير عن عواطفه الذاتية. يقول :
تأتينَ أنتِ من العراقْ ..... أمدُّ من قلبي طريقهْ ...... فامشي عليه، كأنما هَبطتْ عليه من السماءْ ..... عَشْتارُ، فانفجرَ الربيعُ لها وَبرْعَمَتِ الغُصونْ ..... توتٌ ودِفْلى والنَّخيلُ بِطَلْعِهِ عَبق الهواءْ ..... وَهُو الأَصيلُ وتِلكَ دَجْلةُ ..... والنَّواتي الخِفافُ يرددونْ: .... ياليتني نَجْمُ الصَّباحْ
فالأسطورة تُعبِّر عن رؤيا الشاعر في لحظة من لحظات الضعف البشري، حيث كان يعاني من مرض عضال أثناء وجوده في الغربة؛ لذلك يبرز صوته موجهاً إلى حبيبته العراقية التي تتجسد في صورة "عشتار" لتبث فيه الحياة والحركة كما تبثهما في مظاهر الطبيعة.
(2) - الشاعر : أحمد مطر ... لأنه يعبّر عن قضيّةٍ تهمّ الجميع ؛ لكونها تمثّل بؤرة الصّراع والتّوتّر بين المسلمين والعرب من ناحية والصهاينة من ناحية أخرى ، ألا وهي القدس ، وبهذا يكون قد حقّق (الالتزام) بدلالته الموضوعيّة . أمّا عنه بدلالته الفنيّة فقد عبّر الشاعر بأسلوبٍ فنّيّ راقٍ تلاشى فيه البعد الخطابي ، وامّحت التقريريّة والمباشرة ، عبر تحقيق انزياحٍ أسلوبيّ واضح على الصعيد الفنّي . - أمّا مطران ، فإنّه يعبّر عن قضيّة فرديّة تهمّه وحده فقط ( تجربة حبٍّ فاشلة ) بأسلوبٍ فيه انكفاء على الذّات ، وانطواء على النّفس ، برؤيةٍ أحاديّةٍ ضيّقة. ب- الاختيار : 1- الطرد والعكس 2- قويّ 3- الخياران الأول والثاني 4- جوليا كريستيفا 5- أدبي .
الإجابة النموذجيّة – الورقة الثانية
أولاً – التعبير
(1) المناظرة: يجب المحافظة على المعايير الوظيفيّة المتبعة عند كتابة المناظرة ، مثل : الحجج والأدلّة والبراهين ، والشواهد الشعريّة ، مع بروز المسحة الحواريّة وفق مبدأ احترام الرأي والرأي الآخر ، والالتزام بآداب التناظر ، مع التركيز على خاتمة المناظرة وكيفيّة نهايتها من حيث الغلبة لأحد الطّرفين المتناظرين.
(2) التعبير الإبداعي : توزع العلامات مناصفةً بين الشكل والمضمون،مع ضرورة استيفاء الأفكار، ومراعاة التنظيم وعلامات الترقيم . فضلاً عن مراعاة الأسس الفنيّة المتبعة في كتابة القصّة القصيرة .
ثانيًا – النحو والصَّرف
السؤال الأوّل
(1) الإعراب :
- عميق : خبر المبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره .
- يبلوَ : فعل مضارع منصوب بـ ( أنْ المصدريّة ) ، وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره .
- اللام : لام الأمر ، حرف مبني لا محلّ له من الإعراب .
- ينظر : فعل مضارع مجزوم بـ ( لام الأمر ) ، وعلامة جزمه السكون .
- جهنّم : مضاف إليه مجرور بـ ( الإضافة ) ، وعلامة جرّه الفتحة ، نيابة عن الكسرة ؛ لأنّه ممنوع من الصرف .
(2) الاستخراج :
أ- المصدر المؤوّل : (أنها وضعته) ( لأنه سبق بلام التعليل) والتقدير : ( لوضعها إيّاه ) .
ب- الفعل المضارع المرفوع : يخالل ، يقود . العامل : التّجرّد من النّاصب والجازم .
ت- الفعل المضارع المنصوب بأن المضمرة : يطمئنّ . وزنه : يَفْعَلِلُّ
ث- الاسم المنصوب : لزامًا : خبر كان مقدّم .
ج- التابع المجرور : الصحبة : بدل مطابق .
ح- الجملة في محل جرّ : ينهار في " على شفا جرفٍ ينهار " ؛ لأنها جاءت بعد نكرة ( جرف ) ، وما بعد النكرات صفات .
(3) كان لزامًا على المرء (أن ينتقى إخوانه) كان لزامًا على المرء انتقاء إخوانه : المصدر المؤول في محلّ رفع اسم كان مؤخّر .
(4) كم من غِرٍّ قرع سن الندم : خبريّة - كم غِرًّا قرع سن الندم : استفهاميّة .
(5) اختيار صحيح : أ- الفتحة الظاهرة . ب- حيثما . ت- لام الجحود . ث- للمعيّة . ج – حالية
(6) التصحيح : (مهندسو المشروع يعملون بجد - نعم صديقًا الصديق الوفي - ما أجملُ السماءِ ؟ أو ما أجملَ السماءَ ! )
السؤال الثاني :
(1) ( لكلا الشاعرين رؤية فنيّة مغايرة ) أُعْرِبَ بعلامة أصليّة مقدّرة ؛ لأنه مضاف إلى اسم ظاهر . إعادة الصّياغة ليصبح معربًا بعلامة فرعيّة (للشاعرين كليهما رؤية فنيّة مغايرة )
(2) واللهِ لَتَنْصُرُنَّ الحقَّ .
(3) الإجابة
ب- إعراب "سواء" في الآية :"سواءٌ علينا أجزعنا أم صبرنا هو : خبر مقدم ، وإعراب " العاكف " في قوله تعالى : "سواءً العاكفُ فيه والبادِ" فهو : فاعل .
ت- إذا كان الابتداءُ هو عامل الرّفع في المبتدأ – فإنّ عامل الرّفع في الفعل المضارع هو : تجرّده من الناصب و الجازم .
ث- الضمّةُ في النَّحْوِ علامةُ إعرابٍ ، بينما الضَّمُّ علامةُ بناء ، والْفَتْحُ علامةُ بناءٍ ، بينما الفتحةُ علامةُ إعراب .
ج- الفاعلُ اسمٌ اُسْنِدَ إليه فعلٌ مبنيٌّ للمعلوم ، أمّا نائب الفاعل فهو اسمٌ اُسْنِدَ إليه فعلٌ مبنيٌّ للمجهول .
ح- إذا كان المبتدأ نصًّا صريحًا في القسم فإن الخبر يحذف وجوبًا ، مثل لعمرك إنّ الليل زائل ، والتقدير : " لعمرك قسمي إنّ الليل زائل " .
(4) الخيار الصواب :
1- صريح 2- (كلّ ما سبق ) 3- الفتحة الظّاهرة 4- نافية 5- مبتدأ 6- أذناك 7- واجب 8- الماء
9- نائب فاعل 10 - مرفوع 11- وجوبًا 12- فاعل 13- اسمها 14- مبتدأ 15- كلّ ما سبق .
ثالثًا – البلاغة
أ- إجابة سؤال مقطوعة محمود درويش
(1) تشفّ الأسطر الشعريّة السابقة عن عاطفتين ثوريتين اتّضحتا على صعيد اللّفظ والخيال ... أمّا الأولى فقد سيطر على الشّاعر إحساس الغضب على الأعداء ، الذي يتطلّب ثورة حقيقيّة تتمثل في المقاومة بأشكالها كافّة ، ومن ذلك اليد التي هي رمز دلاليّ للقوّة والبطش ... والعاطفة الثانيّة هي إحساس ثوريّ داخليّ يجتاح الشاعر ، لِيُتَرْجَمَ – بعد ذلك – إلى ثورة في عالم الكتابة والشعر . وقد اتضحتا على صعيد الألفاظ ، حيث استخدم الشاعر كلماتٍ ذات دلالة إيحائيّة تنضح قوّة وجزالة ؛ لتنسجم مع هذه العاطفة القويّة ، مثل " تشرّد ، سغب ، غضب ، وتكرار كلمة الغضب " . أما على صعيد الخيال ، فقد ساعدت الصّورة على شحن الموقف بظلالٍِ من القوّة عندما صوّر يده بالغضب تارة ، وفمه تارة أخرى ، ثمّ زاد من نسبة تركيز هذا الغضب عندما جعله يتغلغل إلى أعماق ذاته ، لتتحوّل أوردته إلى خلاصة من عصير الغضب ، ولعلّ في هذا الخيال من الابتكار ما يزيد الموقف شاعريّة وشعريّة ؛ فيكونَ أكثر وقعًا وتأثيرًا في نفس المتلقّي الذي لا تكتمل الدّائرة الفنيّة إلاّ به.
(2) الاستعارة المكنيّة :
- بايعتُ أحزاني : فقد شبّه الأحزان بالقائد أو الخليفة الّذي يُبايع ، وحذف المشبّه به ، وأبقى على صفة تدلّ عليه ، وسر جمالها التشخيص ،وتوحي بالتّحدّي والإصرار على المقاومة ، ونبذ كلّ معالم الفرح والبهجة التي لا تنسجم مع المشهد الفلسطيني الدّمويّ .صافحت التشرّد والسغب .
التشبيه البليغ : غضبٌ يدي – غضب فمي : فقد شبّه يده تارة بالغضب ، وتارة أخرى فمه ، وحذف أداة التشبيه ووجه الشّبه ؛ ليكون أبلغ في الدلالة والتأثير ، وقد جاء التشبيه البليغ على هيئة الجملة الاسميّة ( المبتدأ والخبر ) ، مع ملاحظة تقديم الخبر على المبتدأ لتوكيد الغضب عند الشاعر
(3) التكرار في كلمة ( الغضب ) يفيد التوكيد ، ويوحي بعمق هذا الإحساس في ذاته ، وبلوغه أقصى مراحل التوتّر .
(4) لمّا كانت هذه المقطوعة من شعر التفعيلة فإنّ هذا النوع من الشعر لا يعتمد البيت الشعريّ ، بل السطر الشعري علمًا بأنّ هذه الأسطر الشعريّة
تتفاوت طولاً وقصرًا نظرًا لتفاوت حجم الدّفقات الشعوريّة التي تنتاب الشّاعر ، وما يكتنفه من حالات المدّ والجَزْرِ على صعيد الإحساس والشّعور .
ب- إجابة الأسئلة المتفرّقة :
(1) التورية في كـلمة ( الصّدى ) .... فالمورّى به ( المعنى القريب ، غير المقصـود ) هو : ( صدأ الحديد ) ، بـدليل وجـود قرينة توهمنا بهذا المـعنى
، وهي ( المبرد ) ، ولكنّ الشاعر يقصد المعنى البعيد الخفيّ ( المورّى عنه ) ، وهو : ( العطش والظّمأ) ، فالنهر من شدّة عذوبته ، يزيل عن الإنسان ظمأه الشديد ، كأنه مبرد يزيل الصّدأ عن الحديد إزالة قويّة .
(2) يـقسّم زهيرٌ حال الممدوح في المعركة مع أعدائه إلى ثلاثة أقسام لا رابـع لها ، كما أنه خلع على كـلّ قسم حـالة تلازمه وتناسبه ، فَـطَعْنُهُ إيّاهم
مناسبٌ لحالة ارتمائهم ، والمضاربة مناسبة لحالة هجومهم عليه ، حيث الدّفاع عن النّفس ، إمّا إذا بدؤوا هم بالمضاربة فإنّه يبدأ بالاعتناق حيث يجعل كلّ طرفٍِ يديه على عنق الآخر أثناء المعركة .
(3) ضربه : إنكاريّ ، أدوات التوكيد ووسائله : ألا الاستفتاحيّة ، إنّ التو كيدية ، العطف بـ (لا) .
(4) المدح ، الذم ، الرجاء ، التعجب ، القسم ، صيغ العقود .
(5) أشرقي يا شمس الحريّة على ربوع فلسطين الحبيبة . ( الأمر موجّه لغير العاقل " الشمس " ) .
(6) أسلوب إنشائي ، نوعه نداء ، الغرض منه : التحسّر والتوجّع .
رابعًا – العروض
(1) التقطيع العروضيّ :
أ- عيبُ شيبٍ يجلوه عيـ ب خضابٍ إنّ هذا كنكء قر حٍ بقرحِ
- ب - - - - ب – ب ب - - - ب - - ب – ب - - ب - -
فاعلاتن مستفعلن فعِلاتن فاعلاتن متفعلن فاعِلاتن
البحر الخفيف
ب- صنم للفت نتمن تصبن أهوا هولا أتعب بدهو
ب ب- - - ب ب - ب ب - - - ب ب - ب ب - ب ب -
فَعِلُنْ فَعْلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعْلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ
البحر المتدارك
(2) الصواب والخطأ :
أ- (x) ب - ( x ) ج- تفعيلة ( / )
(3) إكمال الفراغ :
أ- إنَّ البسيط لديه يبسطُ الأملُ مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
ب- كلّ من رام الغدرَ حينًا غدا شاربًا منّا اليوم كأس الرّدى ( الموت ، الرّدى ، المنيّة ، الدّمار )
ت- المقطعان (قيلا) في:" هو عبْ على الحياة ثقيل من يظنّ الحياة عبئًا ثقيلا" يشكّلان القافية (العروض ، الضّرب ،القافية ، الرّويّ)
هذاا نموذج لامتحان العربي ... مع الحل ...