محمد داود عضوذهبي
عدد المساهمات : 177 تاريخ التسجيل : 15/03/2010
| موضوع: ما يفيد الطلاب للحفظ وجودة الذاكرة. الأربعاء أبريل 14, 2010 1:32 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا حبيب قلوبنا وشفيع ذنوبنا المسمى بالسماء أحمد وفي الأرض ابا القاسم محمد -صلى الله عليه وآله وسلم - وعلى آل بيته الكرام الطيبين الطاهرين المعصومين الميامين ..
حبيت اخواني الطلاب وأخواتي الطالبات ..
أن انقل لكم حديث موجود في الباقيات الصالحات .. فيه ما ينفع للحفظ وجودة الذاكرة ..
واتمنى ان يحوز على رضاكم .. ويفيدكم ملاحظة هامة : ان يتطلب الثقة بالله وبالحديث وبالنفس التي جهدت ودرست حتى تستطيع بعون الله تعالى تذكر ما نسيته.
تفضلوا الحديث :
روي الكفعمي عن كتاب جمع الشتات عن الصادق عليه السلام إذا أردت ان تحدث عنا بحديث فانساكه الشيطان فضع يدك على جبهتك وقل صلى الله على محمد وآله، اللهم إني أسألك يا مذكر الخير وفاعله والآمر به، ذكرني ما أنسانيه الشيطان. وفي كتاب من لا يحضره الفقيه عن الصادق عليه السلام من كثر عليه السهو في الصلاة فليقل إذا دخل الخلاء: بسم الله أعوذ بالله من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم، أقول من شاء ان يقوي ذاكرته فليستعمل السواك وليصم وليقرأ القرآن ولا سيما آية الكرسي وليدمن أكل الزبيب على الريق، ولا سيما إحدى وعشرين حبة من الأحمر منه، فذلك ينفع للفهم والذهن والحفظ ومما يورث الحفظ أكل اللحم مما يلي العنق واكل الحلوى والعسل والعدس وقيل إن مما جرب للحفظ ان يؤخذ من الكندر والسعد وسكر طبرزد أجزاء متساوية وتسحق ناعما ويستف كل يوم خمسة دراهم، يستعمل ثلاثة أيام ويقطع خمسة، وهكذا وليقل أيضا كل يوم بعد فريضة الصبح قبل ان يسلم: يا حي يا قيوم، فلا يفوت شيئا علمه ولا يؤوده، وليقرأ عقيب الصلوات دعاء: سبحان من لا يعتدي على أهل مملكته، وليصل أيضا ما رويناه في الباب الثاني من الصلاة لقوة الذاكرة، وغير ذلك وليجتنب ما يورث النسيان، وهو أكل التفاح الحامض والكزبرة الخضراء، والجبن وسؤر الفار، والبول في الماء الواقف وقراءة الواح القبور، والمشي بين امرأتين، وإلقاء القملة الحية على الأرض وترك تقليم الأظفار وترك القيلولة، والإكثار من المعاصي وكثرة الهموم والأحزان في أمور الدنيا، وكثرة الأشغال والعلائق، والنظر إلى المصلوب والمرور بين القطار من الجمل.
---------
المصادر : كتاب الباقيات الصالحات ... الباب السادس .
وفقكم الله لما يحب ويرضى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. | |
|